المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2025

الفرق بين حكومة تصريف الأعمال والحكومة الانتقالية

صورة
الفرق بين حكومة تصريف الأعمال والحكومة الانتقالية الفرق بين حكومة تصريف الأعمال والحكومة الانتقالية تلعب الحكومات أدوارا  مختلفة حسب طبيعة الظروف السياسية والدستورية التي تُشكل فيها. ومن بين هذه الأنواع، نجد “حكومة تصريف الأعمال” و”الحكومة الانتقالية”، وهما مصطلحان غالبا ما يخلط بينهما الجمهور. ومع ذلك، فإن الفرق بينهما جوهري ويعتمد على السياق الذي تُنشأ فيه كل منهما وصلاحياتها المحددة . أولاً: حكومة تصريف الأعمال حكومة تصريف الأعمال هي حكومة مؤقتة تنشأ نتيجة استقالة الحكومة القائمة، انتهاء ولايتها، أو سحب الثقة منها من قبل البرلمان. الهدف من هذه الحكومة هو ضمان استمرارية العمل الحكومي إلى حين تشكيل حكومة جديدة. هذه الحكومة تكون محدودة الصلاحيات، حيث تقتصر على تسيير الأعمال الضرورية والأساسية التي لا يمكن تأجيلها، مثل دفع الرواتب، إدارة الشؤون العامة اليومية، والتعامل مع الحالات الطارئة. ويُنظر إلى هذه الحكومة على أنها “حيادية”، فلا يحق لها اتخاذ قرارات استراتيجية أو تنفيذ سياسات جديدة قد تؤثر على مستقبل البلاد، وذلك احتراما لروح الدستور ومبدأ الفصل بين السلطات. عادةً ما تستمر حكوم...

هلاك الملحد سعيد بنجلي

صورة
سعيد بنجلي هلاك الملحد سعيد بنجلي: نهاية طبيعية لفكر الإلحاد! هلكَ في بلاد الغرب، منتحرًا بيده، الملحد المغربي سعيد بنجلي، عن عمرٍ ناهز 46 عامًا، بعد سنوات قضاها في السخرية من الإسلام، والتشكيك في القرآن، والإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم. وبحسب رسالة تركها قبل انتحاره فإن حالته الصحية والنفسية تدهورت في الفترة الأخيرة، إلى أن اختار إنهاء حياته بيده. ومما قاله في رسالته: لقد جعلني المرض عاجزًا عن تحقيق أي تقدم في حياتي، وعاجزًا عن تذوق لذتها، وصار الموت يبدو لي خيارًا وحيدًا، عاجله خير من آجله. كما أوصى أصدقائه بحرق جثته لعدم وجود المال الكافي لدفنه، وقال: وحيث إنني لم أترك لعائلتي مالًا للتكفل بجنازتي، فإنني أوصيكم أن تبلغوا عائلتي رغبتي في حرق جثتي، أو مساعدتهم في دفني بأمريكا إن رفضوا الحرق. وهكذا يُضاف هذا المنتحر إلى قائمة من وصفهم الدكتور سامي عامري ساخرًا بعبارته الشهيرة: «أصدقُ الملاحدة هم الذين ينتحرون» وأقتبس منه النص الآتي: إنّ الملحدَ الواعيَ بإلحاده لا بدّ أن يبدأ من مكاشفةِ نفسِه بالمقدمات الكبرى لرؤيته الكونية، في الوجود والمعرفة والقيم، وتبنّيها كما هي، دون حذفٍ أو فتق ...