رفع الحظر عن خدمة الإتصال عبر تطبيقات الهواتف مجرد أكدوبة

خدمة الإتصال عبر تطبيقات الهواتف تعود من جديد


شركات الإتصال لم تقم قطعا برفع المنع عن خدمة الإتصال عبر تطبيقات الهواتف. و كل ما في الأمر أن  الوا تىساب نجح في تحديث نظامه المعلوماتي  ليتجنب حواجز المنع التي تضعها دول ديكتاتورية  وتمنع شعبها من الإستمتاع بكل ما هو مجاني في عالم النت ..بل تحاول هذه الدول الديكتاتورية أن تمص دماء شعوبها قدر المستطاع

من هنا نأكد أن عن خدمة الإتصال عبر تطبيقات الهواتف لازالت  ممنوعة على شبكة المحمول في جميع الشركات (إينوي, ميديتيل و إتصالات

و قد ساهمت عدد من المنابر الإعلامية الصفراء  إشاعة "رفع المنع" نظرا لسيطرة شركات الإتصال على عدد من المنابر الإعلامية عبر التمويل بالإشهارات.

للإشارة فقرار  الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات الذي أيد  قرار المنع  لازال ساري المفعول و لم تقم هذه الوكالة, و بأي شكل من الأشكال, بنفي ما صدر عنها سابقا بتأييد منع هذه التطبيقات و شرعنته, لكون "قيام هذه التطبيقات بخدمة المكالمات الهاتفية بدون الحصول على رخصة على حد تعبيرها

 من الناحية القانونية, يُمكن (نظريا) إتخاذ إجراء لدى المحكمة الإدارية ضد رئيس الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بسبب الشطط في إستعمال السلطة الموكلة إليه, لكونه لا يملك سلطة التشريع ولكن فقط تطبيق القوانين التي لا يمنع أي منها خدمة الإتصال عبر تطبيقات الهواتف إلى حد اليوم, رغم دأب شركة إتصالات المغرب على منع خدمة السكايب منذ سنوات. كما أن هذا المنع كان يتم بطريقة غير متصلة في الزمان (و المكان) و هي حيلة تُمكن الشركة من تفادي إثباث منعها لخدمة ما بحكم أن التجارب تُعطي نتائج مختلفة في كل مرة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم

كلنا ضحية!!! نطالب بإعدام الطبيب حسن بوكيند