قصة مؤثرة من مهاجر مغربي في الديار الامريكية اسمه خالد الهلالي الذي يتحدث عن معلومات خطيرة جدا عاشها في المغرب والمعانات التي تعرض لها من جنرال مغربي سابق المرجوا التفاعل ونشرها على نطاق واسع ...فهو الان ممنوع من دخول البلاد خوفا على حياته
ويطلب من بيده القرار في البلاد ان ينفس عنه كربته في محنته ويوقف هذا الحيف و رفع الظلم و تحقيق العدالة و تمكينه من حقوقه المنزوعة من طرف الجنرال محمد التامدي بالظلم و القهر و العدوان و على رأسها زيارة ابنتيه الصغيرتين و والديه و باقي أسرته و أحبابه، و تمكينه من العودة الى بلده المغرب بكل أمن و أمان
الرسالة الاصلية اطول من هذه لكننا اكتفينا بنقل المهم فقط
الولايات المتحدة: 12 مارس 2016
نداء الــــى إلى من يهمه الامر
نص الرسالة مع التعديل
=================================
قصتي و محنتي بعد أن لحقني ضرر كبير من صهري "الجنرال محمد التامدي" الذي كان على رأس المكتب الرابع العسكري سابقا، دفع بي الى مغادرة المغرب، وطني الأم خوفا من لقاء حتفي، فانا أب لبنتين حبيبتين "رانيا " عمرها 16 سنة و "ريم" عمرها 13 سنة، حاصل على إجازة في إدارة شركات الطيران و المطارات الدولية و شهادة جامعية في تكنولوجيا الجوي للطيران بجامعة ولاية نيويورك و على رخصـة ربـان طـائـرة للخطوط الجـوية من ادارة الطيران الفيدرالية بوزارة النقل الأمريكية، وهذه اول معاناتي بعد أن أُجبرت على التخلي عن تخصصي كربان طائرة بدعوى التحريم حسب اعتقاد عائلة مفارقتي – لبنا التامدي، وبعدها عملت في المجال التربوي و التعليمي حيث أسست مدرسة تعليمية بمراكش باسم مؤسسة أُحد الخاصة بمساهمة الطرفين مُناصفة، مساهمتي بمالي الخاص من جهة، بعد أن بعت شركتي بنيويورك، و مساهمة طليقتي بتمويل من أبيها الجنرال من جهة أخرى. و قد شاءت الأقدار أن أختلف مع هذه العائلة و على رأسها الجنرال التامدي و زوجته أم كلثوم الدريسي و ابنهما – مفتي العائلة- شهاب التامدي في عدة أمور، أبرزها بخلاصة، أسباب تتعلق بمنظورهم المتشدد المنحرف لديننا الحنيف، و إلزامي بطقوس لا يقبلها المنطق، و لهم عادات دينية ثورية تدعو للتحريض و العنف و كراهية من يخالفهم الرأي العقدي، أفكار متشددة و غريبة لا تحترم أعرافنا و تقاليدنا الدينية المغربية السمحاء.
و بعد أن استفحل الموضوع و احتد الخلاف تقدمت بنت الجنرال بطلب التطليق للشقاق من محكمة الاسرة بالرباط بأمر و تدبير من أبويها كخطوة أولى للانتقام مني، مع العلم أننا كنا نقطن بمراكش لسنوات عديدة، حيث تدخل رسميا و بالزي العسكري، بعض كبار الضباط المساعدون و الأوفياء لصهري الجنرال، في جميع حيثيات الحكم داخل أسوار محكمة الاسرة بالرباط، و على رأسهم يد صهري اليمنى "الكولونيل حفيظ العلاكي"، نتج عن ذلك حكم بأعلى نفقة يصدر عن محكمة في تاريخ المملكة المغربية، حكم جائر تفوح منه رائحة التدخلات و التعليمات و النفوذ و غيرها. فبعد أن تم اعتقالي و أنا منهمك في عملي اليومي بمكتبي بالمؤسسة التعليمية أُحد بمراكش، حبسني ظلما بسجن مراكش المحلي لمدة5 أشهر تقريبا دون أي حكم بالسجن النافذ، مستغلا نفوذه و سلطته كأحد كبار الجيش المغربي، ثم ألزمني بالتوقيع رغما عني على مجموعة من الوثائق و العقود والاشهادات و الاعتذارات و التنازلات تحت إشراف موثقة و محاميين خاضعين لأوامره بجميع أنواع التأثير.
و نزع مني شيكا بنكيا من حسابي الشخصي دون رصيد لاستعماله كورقة ضغط لإبعادي عن وطني الحبيب و عن بنتي الصغيرتين و هذا الشيك بملغ 1.059.250 درهم، و هو عبارة عن النصف الثاني من مجموع 2.310.000 درهم التي حكمت بها محكمة الاسرة بالرباط في حكمها الجائر و المتحيز لصالح بنت الجنرال بناء على معطيات كاذبة و ماكرة تفوح منها رائحة التعليمات و النفوذ و غيرها، و قد وقعت الشيك و سلمته رغما عني داخل جلسة المحكمة و أنا معتقل ظلما بتاريخ 28-09-2010 و منعني دفاع بنت الجنرال من كتابة التاريخ عليه كما هو جاري به العمل و كما ينص على ذلك القانون، و قد احتُفظ به كورقة تخويف و ضغط الى غاية تاريخ 23-02-2012 لتضعه طليقتي بحسابها البنكي مغيرة (و بالاحرى مزورة) بذلك تاريخ الاستلام، و ذلك بمدة تقارب سنة و نصف مخالفة قوانين تقادم الشيك و الاحتفاظ به كضمانة لالزامي الصمت. ثم تقدمت بشكاية الى النيابة العامة بمراكش فيما يتعلق بالشيك دون رصيد لالقاء القبض علي و ادخالي السجن من جديد و بالتالي إبعادي عن بنتي و عائلتي و أحبابي و التخلص مني، بل دفني حيا بالظلم و العدوان. و قد وقعت كذلك تحت التهديد بالتصفية الجسدية من طرف الجنرال و أعوانه الضباط و من بينهم ضابط سامي اَخر، الجنرال عواد، تم استدعائي الى اقامته العسكرية بمراكش بحي "بين لقشالي" ليبتزني و يهددني رفقة "الكولونيل حفيظ العلاكي". حيث كانا الضابطان الساميان يسهران على قضاء أغراض و مصالح رئيسهما المباشر، الجنرال التامدي، بجميع الطرق.
ثم وقعت كذلك تحت الاكراه و رغما عن ارادتي وثيقة للتنازل عن الترتيب القانوني لبنتي الصغيرتين اللتين منعت رأيتهما منذ ما يزيد عن 6 سنوات الى يومنا هذا، و ألزمني التنازل من جهة أخرى عن أسهمي في "مدرسة أُحد" التي كنت أمتلك مناصفة معهم، في الوقت الذي اشتغلت لسنين طويلة من أجلها بالديار الامريكية، و وثيقة تمنعني مراجعة النفقة بالمحكمة، و غيرها من الوثائق المغالطة للصواب التي حررها الجنرال و من معه، واني أتوفر على جميع الوثائق و الحجج منها المكتوبة و منها الصوتية لإثبات ما أقول، لكنه يلاحقني بنفوذه و أعوانه، يهددني و يرهبني حتي لا ألجأ الى القضاء مرة أخرى أو أشتكي لأحد المسوؤلين الكبار. أما النفقة الخيالية التي حكمت بها محكمة الاسرة بالرباط لصالح بنت الجنرال لا يوجد لها مثيل في تاريخ المملكة، و هذا راجع لتعليمات و تدخلات الجنرال و أعوانه في جميع حيثيات الحكم ليصبح مبلغ النفقة الخيالي يلعب دور ورقة ضغط هو الآخر، بحيث تراكمت النفقة لمدة 6 سنوات و لا أستطيع تسديدها بعد أن نزعوا مني كل أسهمي في المدرسة و التي كانت تعتبر بمتابة كل ما أملك و بمتابة دخلي الوحيد، و قد راسلت مجموعة من المسؤولين في الحكومة المغربية و لم أجد أحدا ينصفني و يتفقد حالي، حيث لا يعلم إلا الله كم عانيت و أعاني من حزن وألم لفراق فلذتي كبدي، بنتي الصغيرتين البريئتين و عائلتي بوطني المغرب، فكيف وهل يعقل أن يحرم أب من رؤية و حضن ابنتيه الصغيرتين و من والديه و باقي عائلته و أقاربه و أحبابه.
و قد خططوا عن طريق، و تحت اشراف موثقتهم زكية باحوص بمراكش انتزاع بنتي بالقوة و التعسف و أنا سجين بالظلم، مع العلم أن أمهم لبنا التامدي تزوجت مرة ثانية و حرموني من رؤية و زيارة إبنَتَيَّ الصغيرتين و حتى التحدث اليهما عبر الهاتف، مخالفين بذلك مضمون مواد و قوانين مدونة الأسرة و جميع القوانين الدولية لحقوق الطفل و حقوق الانسان، حيث تزوجت طليقتي ثانية و مع ذلك لا يسمح لي الاتصال بفلذة كبدي بأي طريقة من الطرق. و قد لعبت الموثقة المذكورة دورا هاما في تحرير معظم الوثائق و العقود لايصال الجنرال الى هدفه، مع العلم أن هذه الوثائق مليئة بالكذب و البهتان و التناقضات، الغرض منها نزع حقي في بنتي الصغيرتين كأب، ثم سحب باقي أغراضي و أسهمي و منعي من اللجوء الى القضاء، بل منعي من وطني جملة و تفصيلا. و لدي التسجيل الصوتي الكامل لاعترافات الموثقة و أنا بمكتبها بعد أن وقعت الوثائق بالاكراه داخل السجن و أُطلق سراحي.
فيض بي التأثر و المعاناة و أنا لا اعلم عن ابنتي شيء و لا عن حالتهما النفسية، وإني لا املك إلا الدعاء والتضرع الى الله جل جلاله و استعطف في جلالتكم الأب الحنون و العطوف أن تبلغوني غايتي برؤية بنتي و ألتمس من جلالتكم اصدار أوامركم المطاعة لفتح بحث محايد في قضيتي و انصافي بارجاع الامور الى نصابها مع العلم أن للجنرال أيادي طويلة على جميع المستويات و المؤسسات، كما ألتمس من جلالتكم الحماية من قهر و تسلط أب طليقتي الجنرال محمد التامدي، الذي كسر كاهلي و عذبني و عذب عائلتي لمدة تفوق 6 سنوات ، بل عذب في نفس الوقت ابنتي البريئتين من رِؤيتي كأبيهما، حيث يحسب المرء أنها قضية عائلية أو قضية طلاق عادية، لكن الأمر أبعد من ذلك.و أخطر مما يُتصور . فقد تكررت نفس القصة مع صهرين اَخرين للجنرال واحد مغربي و الاخر ايطالي، فَرَّ هذا الاخير الى ايطاليا خوفا من بطش و جبروت الجنرال، تاركا طفلة صغيرة لبنت الجنرال الأخرى، أما الصهر المغربي ، فله بنتين، و لا أحدا من الصهرين يتمتع بزيارة أبنائه، لسنين عديدة، و لدي قصص أخرى لأشخاص و عائلات مختلفة تسبب الجنرال و من معه في تشريدهم و ظلمهم، بل تعنيفهم الى حد خطير بناء على فتاوى دينية ضالة يتبرئ منها العاقل و يتبرأ منها ديننا الحنيف، إذ لا يسع أن أذكرها هنا نظرا لكثرة تفاصيلها. و هذا العنف ناتج عن سوء فهم النصوص الدينية السمحاء و تعصب الى أفكار و ايديولجية مستوردة، و معتقدات خاطئة منحرفة، متشبع بها الابن ، شهاب التامدي، مفتي أسرة الجنرال، لتُطرح هذه الفتاوى للتنفيذ بواسطة والده العسكري بطرق ماكرة لا تُشرف...
تعليقات
إرسال تعليق