المستورفي توافد المغاربة حول زيارة محمد السادس لهواندا

ملك هولندا الكافر بدون حراس


لقد ظهرت حقائق مؤخرا عن زيارة  محمد السادس لهولندا ، مفادها أن مقر إقامته تحول إلى مجرد سوق للتجارة ، و لكل أنواع السمسرة ، و الارتزاق ، و التسول ، و الوساطة ، و البيع و الشراء ، فهؤلاء المغاربة الذين لا يتجاوز عددهم مئتي نفر، من المتوافدين إلى باب الفندق لم يحضروا حُبا في محمد السادس ، كما روج و يروج الإعلام المغربي المُسخر لذلك ، بل منهم سائقي الطاكيسات بعدد كبير عرضوا خدماتهم ، لاستعمالهم و تشغيلهم طيلة اليوم عوض أنتظارهم للزبناء في محطات مُختلفة ، لأن تشغيل محمد السادس لهم قد يضمن لهم مدخولهم اليومي بدون انتظار. ثم هناك بعض النساء ممن عرضن خبرتهُن في إنجاز أنواع الحلوى بالمخابز التي يمتلكها بعض المغاربة ، ناهيك عن أعضاء بعض الجمعيات التي أتت لعرض رقصها و دقاتها المراكشية ، مطالبة بالدعم المالي من محمد السادس ، كما حضر مسيري بعض المساجد لتقديم طلبات الدعم المالي لمحمد السادس ، بعدما منعت هولندا تدفق أموال خنازير الخليج عنهم من الممولين للإرهاب ، و في هذا الصدد قد منح محمد السادس مبلغا ماليا حدد في 30 الف إورو لمسيري مسجد - الإحسان - بأمستردام ، قصد المساهمة في استكمال بنائه ، ناهيك عن الحاضرين من الحاملين للرسائل التي تتضمن تظلمات ، و شكايات ضد جهات إدارية أو مؤسساتية بالمغرب ، و الخطير في الأمر أن هناك سماسرة يسمسرون في بعض المغاربة ممن لا يستطعون تسليم رسائلهم بأنفسهم - بأياديهم -لمحمد السادس مباشرة ، نظرا للحراسة المشددة حوله ، و هو ما جعل هؤلاء السماسرة من الجواسيس ، و المحسوبين على القنصليات ، و السفارة ممن إطلع منهم على مشاكل هؤلاء المغاربة بحكم منصبه ، قد استغلوا فرصة تواجد محمد السادس بهولندا ، لعرض خدماتهم بالمقابل المادي على هؤلاء المغاربة ، مُدعيين أنهم بإمكانهم إيصال ، و تسليم تلك الرسائل لمحمد السادس ، ووضعها في يده ، أو في يد حُراسه ، لأن محمد السادس أو حراسه لن يتأكدوا في حينه من صاحب الرسالة المسلمة لهم وسط هذا الإزدحام ، و التدافع ، لأن المهم في الأمر هو أن تُوضع الرسالة بيد محمد السادس ، أو بيد أحد من حراسه ، كما أن هناك بعض المغاربة من المعاقين وغيرهم ممن بعثوا برسائلهم من داخل المغرب عبر الفاكس لأفراد عائلاتهم بهولندا ، حتى يتمكنوا من إيصال مشاكلهم ، ورفع تظلماتهم عبر أحد أفراد عائلتهم هنا لهولندا بتسليمها محمد السادس

على كل حال فالمغاربة الذين يتسابقون ، و يتدافعون ، و يتقاتلون لأخد صورة أو صور معمحمد السادس  بهولندا ، الذي وزع عليهم الشاي المُر ، و الحلوى الفاسدة ، التي تم جمعها من مخابز بعض المغاربة بهولندا ، هم من يتسابق من جديد لأخذ الصور أو الصورة مع ملك هولندا المتواضع ، الإنساني ، الذي ضمن لهؤلاء المغاربة كل شيء بدءا بالإنسانية ، والمساواة ، و الأكل ، و النوم ، و الشغل و التعويض عن البطالة ، و الحرية ، و الديمقراطية ، و العدالة ، وحقوق الإنسان ، و حرية التعبير.... و هلم جرا . بعدما هربوا ، وفروا ، و هاجروا من بلدهم  المُحتل من قبل القبيلة العلوية ،، لكن للأسف الضعف الفكري ، و الأخلاقي و السياسي هو من جعل بعض المغاربة يفضلون العبودية و الاستعباد عن الحرية و التحرر ..


في هذه الصورة أعلاه ترون ملك هولاندا مع مغاربة هولاندا، دون حراسة او بروتوكول، و دون أن يمدوه بأية رسالة لأنه يضمن لهم العدالة و المساواة و العيش الكريم.
فرق كبير بين ملك عظيم مثل ملك هولاندا، و ملك المغرب 
إنها الحقيقة المرة 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم

كلنا ضحية!!! نطالب بإعدام الطبيب حسن بوكيند