الشاعر و الكاتب و الصحفي خالد الصلعي لا زال مضرباً عن الطعام # يونيو2016ميلادية
![]() |
الشاعر و الكاتب و الصحفي خالد الصلعي لا زال مضرباً عن الطعام
الشاعر و الكاتب و الصحفي خالد الصلعي لا زال مضرباً عن الطعام
الشاعر و الكاتب و الصحفي خالد الصلعي لا زال مضرباً عن الطعام منذ أزيد من أسبوع في صمت يندى له الجبين لعدد من أشباه المثقفين و المناضلين و الحقوقيين.
لا زالت عريضة التضامن معه لم تجمع حتى مئة صوت، و هذه جريمة نكراء.
لقد نشر عدة وثائق تثبت تظلماته التي ظلت دون جواب من سلطات المملكة المغربية . يعني أنه لم يعد هناك عذر لعدم التضامن معه و مؤازرته داخل المغرب.
فهل صارت حياة المواطن المغربي رخيصة عندكن و عندكم؟ربما صارت تجارة يسمسر فيها البعض؟و ربما هناك من ينتظر أن يدخل خالد للإنعاش قبل أن يتحرك إحساسه بعد فوات الأوان، أو ينتظر تعطل أمعاء و كبد و معدة خالد بأضرار يصعب تداركها بعد ذلك، و هذا يعرفه كل المضربين السابقين عن الطعام أيام الحسن الثاني و محمد السادس......صارت حياتنا و صحتنا رخيصة عند بعضنا البعض...رخيصة بالنسبة لأنفسنا.
فأنا أرى في أي مغربي يحرق نفسه من شدة الظلم، أرى فيه نفسي......و أرى في أي مغربي مضرب عن الطعام من شدة الظلم، أرى فيه نفسي.
و قد صدق حين قال أن جزءاً من الشعب المغربي "بمثقفيه الأشباه ، وحقوقييه السماسرة ، ومناضليه الموتى ، إلا من رحم ربي من ثلة من أولئك الصادقين الذين لا تعدمهم ملة ولا ثقافة ، صار يخاف من ظله ، يخاف أن يساند مظلوما من طينتنا فيسرق منه مشعل النضال."
لو قام خالد بإضراب عن الطعام أمام قصر الملك بقرية بيتز الفرنسية لحلت مشكلته في أقل من أربعة أيام....لو قام خالد باضراب عن الطعام أمام اللجنة الأممية لحقوق الإنسان بجنيف بسويسرا كما فعل علي المرابط سنة 2015، لتحدثت عنه الصحافة العالمية و لا اتصل به المسؤولون ليحلوا له المشكلة بسرعة و في أقل من شهر.....لكن خالد اختار طنجة لإضرابه عن الطعام.اختار أن يقوم به بالمغرب و وسط المغاربة و أمام أعين المغاربة لعلهم تتحرك فيهم رجولتهم و أنوفتهم و غضبهم.
لكن لا عليك خالد، فحتى و إن خاف بعض المغاربة من مؤازرة المضلومين، فإن خوف النظام من هكذا مبادرات هو أقوى من خوف الساكتين.
و الآن بعد ما صارت قضيتك تهم الأجانب، يعني تهم من يسميهم النظام الإجرامي بأعداء الوطن و وحدتنا الترابية و ديننا الحنيف و ملكيتنا المتآكلة، قلت بعدما صار ينتبه الى حالتك هؤلاء الحقوقيين و الجمعويبن الأجانب، فإن المعتدون عليك سوف يركبهم الفزع. لأن المحاكم بالخارج لا تعرف لا ملكا و لا رئيسا و لا وزيرا و لا جنرالاً. الكل مؤهل للمسائلة، سيما حين تتكاثر الجرائم و تكثر هذه الحالات لتصبح جرائم ضذ الانسانية، حتى و إن كانت هذه الانسانية تهم الانسان الذي يقطن من طنجة الى ما بجنوبها.
|
تعليقات
إرسال تعليق