هل تعرف (بوابة اللاعودة) في أفريقيا ؟

بوابة اللاعودة






 هل تعرف (بوابة اللاعودة) في أفريقيا ؟

هذا الباب الذي تراه هو باب الذي نقل الأفارقة السود إلى الغرب، اذا خرجت منه لن تعود إلى أفريقيا إلى الأبد،
 اقتيدوا إلى أمريكا الشمالية للاستعباد،ثم انتشروا في كل أمريكا الجنوبية والشرقية والغربية، كانوا يطلقون على أفريقيا ب(العالم الجديد)


نقلوا من هذا الباب وحده أكثر من  12.5 مليون أفريقي في الفترة بين عامي 1525 و 1866، وفق بعض الإحصاءات.
هي جزيرة العبيد"السنغالية تغيّر اسمها إلى (ساحة الحرية وكرامة الإنسان) لا زال "بيت العبيد" موجوداً كما هو،
حيث كان العبيد الأفارقة يوضعون فيه قبل. وقد سميت الجزيرة "بوابة اللاعودة"


وقد سمِّيت هذه الجزيرة باسم "بوابة اللاعودة"، فمنها كان يخرج الأفارقة الأحرار من بلادهم إلى بلادٍ لا يعرفونها ليعملوا فيها عبيداً.

تعرف على "جزيرة العبودية".. خرج منها 4 رؤساء
اكتشفت في القرن الخامس عشر، ودخلت لائحة التراث العالمي عام 1978.اليونسكو أدرجت في عام 1978 جزيرة غوري..

على قائمتها للتراث العالمي على أنها "رمز للاستغلال البشري"

 إنها جزيرة "غوري" قبالة سواحل السنغال، التي يطلق عليها أيضا اسم "جزيرة العبودية".

وكانت الجزيرة التي تبلغ مساحتها 28 هكتارا الواقعة على مسافة كيلومترين من داكار، 
أكبر مركز لتجارة الرقيق على الساحل الأفريقي بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وقد وصلت أعداد الأفارقة الذين اقتيدوا للعبودية في أمريكا الشمالية (ما كان يسمى حينها العالم الجديد) إلى 12.5 مليون أفريقي في الفترة بين عامي 1525 و 1866، وفق بعض الإحصاءات

بوابة اللاعودة



يُضاف إلى هذا الطابق قبوٌ لتعذيب المتمردين من العبيد، ويصل ارتفاع هذا القبو إلى مترٍ واحد فقط. بالإضافة إلى قاعة لوزن الأشخاص، فالأشخاص الذين يقلّون عن 60 كيلو متراً كان يفرض على "أسيادهم" تسمينهم ليمكن بيعهم!

وفي قبو ضيق منخفض السقف، ينحني كولي ويقول "هنا يسجن من يرفضون الرضوخ


لقرارات السادة، ويخضعون لأصناف شتى من التعذيب، وقد فارق الكثيرون منهم الحياة بسبب التعذيب"، وتصل التراجيديا قمتها حين يصل كولي إلى بوابة اللاعودة المطلة على المحيط، قائلا "من هذا الباب خرج أكثر من خمسة ملايين إنسان في رحلتهم الأبدية"

يقول الصحفي السنغالي، بابكر إنجاي الكولخي،

إنه تم اكتشاف هذه الجزيرة من قبل البرتغاليين في القرن الخامس عشر، ثم استولى عليها الهولنديون بعد ذلك، وأطلق عليها اسم "غوري" في نوفمبر من عام 1677، ثم احتلتها فرنسا وإنجلترا وفرنسا مرة أخرى في عام 1817.
وأضاف في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الجزيرة تعرضت للاحتلال من 4 دول بسبب

موقعها الاستراتيجي، وجمالها الخلاب.

يكشف الصحفي السنغالي أن بيت العبيد هو عبارة عن دار ينقسم إلى عدة عنابر لا تتجاوز مساحتها 6.76 متر مربع، وهي عبارة عن عنبر للنساء، وعنبر للأطفال، وعنبر للفتيات وآخر للرجال، بالإضافة إلى عنابر المتمردين لا يتجاوز سقفه 0.8 متر.

كان الرجال يحشرون

بعضهم فوق بعض، النساء يفصلن عن أطفالهن الرضع، وتعزل الفتيات لأن أثمانهن أغلى".

وأوضح أن هذا المنزل زارة شخصيات شهيرة مثل البابا يوحنا بولس الثاني، والرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، وحتى الزعيم الجنوب إفريقي الراحل، نيلسون مانديلا.
ويعتبر هذا البيت حسب بابكر شاهدا على موت

الآلاف من الأفارقة في ظروف مروعة في انتظار العبور إلى أوروبا والأميركتين، حيث سيباعون في سوق الرقيق.
وكان يستخدم الفناء حول الدرج كسوق، حيث كان التجار يزايدون على العبيد من الشرفة العلوية، ويتم وزنهم وتصنيفهم حسب الخصائص العرقية وبعد ذلك يرسل العبيد إلى ممر سفلي يؤدي الى البحر..


وكان العبيد الذين يمرون من هذا الممر لا يعودون، لذا يوجد هناك باب يسمي باب اللاعودة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم

كلنا ضحية!!! نطالب بإعدام الطبيب حسن بوكيند