نعم ننتظر معجزة تنقذنا من ورطتنا

نعم ننتظر معجزة تنقذنا من ورطتنا



نعم ننتظر معجزة تنقذنا من ورطتنا
في زمن أصبح بعض رجال القومة و الإصلاح يخجلون من الحديث عن الغيب و المعجزات القرآنية والمبشرات النبوية  هاهو أستاذنا الإمام عبد السلام ياسين رضي الله عنه و منذ نصف قرن من الزمان يرفع صوته عاليا مؤذنا في الناس أنْ نعم إننا ننتظر معجزة تنقذنا من ورطتنا: 
"ننتظر معجزة تنقذنا من ورطتنا؟ نعم! ننتظرها بكل تأكيد؟ وإن لم نكن ممن يؤمنون بغيب الله ويرون إعجازه عز وجل في تدبير أسباب العالم كما يرونه في كشف عالم الغيب لسكان عالم الشهادة لما صح أن ننتسب لإيمان."*(1)
"وإن حالة المسلمين اليوم حالة استيئاس، وقانون الله في كونه أن يأتي نصره لرسله وأتباعهم عند الاستيئاس، وينجي الله من يشاء ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين".*(2)
"عوامل استيئاس تحمل بشرى نصر الله الذي لا يرد بأسه عن القوم المجرمين. وإنه الإسلام أو الطوفان لولا أن سبقت كلمات ربك، وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا، لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم. وكلمة ربنا للمستضعفين أن يمن عليهم ويورثهم الأرض فإن الأرض لله يورثنا من يشاء من عباده، وموعوده للمستيئسين من المؤمنين أن ينصرهم ويهلك عدوهم بأمر من عنده وبأيدينا".*(3)
*(1) كتاب الإسلام غدا ، ص،612
*(2) كتاب الإسلام غدا،ص614
*(13) كتاب الإسلام غدا، ص615


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم