الرويبضة اتهموا الدكتور ذاكر نايك بالإرهابي دون أن يخجلوا من أنفسهم

الدكتور ذاكر نايك




داعي إسلامي عالمي "ذاكر عبدالكريم نايك" ولد في مومباي يوم 18من أكتوبر عام 1965 ، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة البحوث الاسلامية وصاحب قناة السلام "peace TV " وقد تم إعتباره سلطة في مجال مقارنة الاديان،ويعد نجم الدعوة التلفازية ومناصر للاسلام الحديث والداعية السلفي الرائد في العالم ،وأغلب محاضراته بالعامية باللغة الانجليزية وليس بالاردية او العربية. عمل في مقارنة الاديان ،الطب،العلوم الانسانية،علم الاجتماع،الأخلاقيات، وهو تلميذ الداعي الاسلامي العالمي "أحمد ديدات" الذي قال له "ما فعلته يا بني في أربع سنين أستغرق مني أربعين سنة لتحقيقه".

قبل أن يصبح متحدثا عالميا تدرب كطبيب وقد نشر العديد من الكتب التي تحتوي علي محاضرات حول الاسلام والدين المقارن ،وعلي الرغم من أنه يرفض فكرة الطائفية في الاسلام علانية الا انه يتم النظر علي أنه احد الاسس الإيديولوجية السلفية حيث تعتبره بعض المصادر اسلامويا متطرفا يروج الوهابية.

كما تعد دعوته محظورة في العديد من الدول منها الهند،بنغلاديش، وكندا،المملكة المتحدة، ماليزيا،بموجب قانون مكافحة الارهاب او الكراهية ،ايضا تم حظر قناته التلفزيونية "peace TV " في الهند، بنغلادش سيريلانكا ويتم النظر في حظرها من قبل (أو فكوم) في المملكة المتحدة.

ويختص حديثه في "الاسلام والعلم الحديث" "الاسلام والمسيحيه" الاسلام والعلمانية " الاسلام والهندوسية" "الدعوه الاسلامية" الشبهات حول الاسلام" ،حيث ألقي أكثر من 1000محاضرة وهذه المحاضرات أقيمت في أمريكا،كندا،بريطانيا،جنوب افريقيا، الإمارات العربية، السعودية،اليابان،وغيرها من الدول التي استطاع ان يدخل الكثير في الاسلام بمناظارته الحاسمه.

ومن ابرز مناظراته تلك التي عقدت في الاول من إبريل عام2000 ضد وليام كامبل في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان "القرأن والانجيل في ضوء العلم" ، ومنظارته مع القس ركن الدين هنري تحت عنوان "هل صلب المسيح حقا".

بعض الاحداث التي أثارت الجدل : حقق العديد من الباحثين في العلاقة بين نايك والإرهاب. الكاتب الهندي "برافين سوامي" يعتبر نايك جزءًا من البنية التحتية الإيديولوجية التي تم إنشاؤها لتغذية "الجهاد المقسى"، والذي يعرفه على أنه تكييف للجهاد من أجل تعزيز الأهداف السياسيةالإسلاموية.

جادل سوامي بأن بعض تعاليم نايك تشبه تعاليم المنظمات التي تدعو إلى العنف، على الرغم من أن نايك نفسه يرفض الإرهاب بشكل قاطع،وفقا لسوامي، فقد أثبتت مؤسسة IRF التابعة لنايك أنها "مغناطيس" للشخصيات المرتبطة بجماعة لشكر طيبة، بينما رسخت رسالته الإسلامويين العنيفين، وأعماله "تساعد على فهم دوافع المجندين الهنود للجهاد".

في عام 2008، أصدر باحث إسلامي في لكناو فتوى ضد نايك، زاعما أنه يدعم أسامة بن لادن، وأن تعاليمه غير إسلامية. رد نايك بأن خطبه تم أخذها خارج السياق.

في عام 2007، زعمت تقارير أن دار العلوم "ديوبند" اعتبرته واعظا غير مرتبط بأي من المذاهب الإسلامية السنية الأربعة، وبالتالي أصدرت العديد من الفتاوى ضد ذاكر نايك، واعتبرته من بين المسلمين غير المقلدين (مصطلح يستخدم في الإسلام لوصف شخص لا علاقة له بالأربعة مذاهب، الحنفي، الحنبلي، الشافعي والمالكي) وبالتالي طلبت من المسلمين تجنب الاستماع إلى خطبه.

في عام 2016، أوضح متحدث باسم دار العلوم التقارير، بأن قال أنه على الرغم من صدور بعض الفتاوى من دار العلوم ضد نايك بشأن بعض المسائل القانونية، فقد تم "تسليط الضوء عليها بصورة متعمدة" من قبل وسائل الإعلام.

خرج نائب مستشار دار العلوم، "عبد الخالق مدرسي" بدعمه قائلاً: "لدينا خلافات في الرأي مع ذاكر نايك. لكنه معترف به كعالم إسلامي في جميع أنحاء العالم.

نحن لا نعتقد أنه يمكن أن يكون مرتبطًا بالإرهاب بأي شكل من الأشكال." إلهام هجوم "دكا" في يوليو 2016: بعد الكشف في التحقيقات في هجوم دكا الإرهابي في يوليو 2016، التي نشرتها صحيفة ديلي ستار، أن إرهابي متورط في عمليات القتل اتبع صفحة ذاكر نايك على فيسبوك وتأثر بخطب نايك،وقد نشر الإرهابي خطب " ذاكر نايك" على وسائل التواصل الاجتماعي،حيث قالت وزيرة الدولة للشؤون الداخلية كيرين ريجو: "إن خطاب ذاكر نايك يشكل مصدر قلق بالنسبة لنا وكالاتنا تعمل على هذا في ذلك الوقت، أطلقت وسائل الإعلام عليه شخصية "مثيرة للجدل وشعبية".

بعد يومين من التحقيق، برأت إدارة الاستخبارات بولاية ماهاراشترا "ذاكر نايك" وقالت إن نايك لن يتم القبض عليه ولا يمكن اعتقاله لدى عودته إلى الهند لأن التحقيق الذي أمرت به حكومة ماهاراشترا لم يجد أي دليل قوي آخر يربط نايك بالأنشطة المرتبطة بالإرهاب.

اعتذرت صحيفة "ديلي ستار" لنايك بسبب جدال هجوم داكا الإرهابي وذكرت أنها لم تلمه على الهجوم.

ونقلت الصحيفة أنها ذكرت فقط كيف أن الشباب يسيئون فهم خطبه . بعد فترة وجيزة حظرت حكومة بنغلاديش بث قناة السلام TV الخاصة بنايك.

حسن الحق إينو، وزير الإعلام والسياسي اليساري المعروف، قال أن "تلفزيون السلام لا يتوافق مع المجتمع الإسلامي، القرآن، السنة، الحديث، دستور بنجلاديش، ثقافتنا، عاداتنا وطقوسنا".

إلهام تفجيرات سريلانكا 2019: "زهران هاشم"، زعيم جماعة التوحيد الوطنية التي نفذت تفجيرات عيد الفصح في سريلانكا 2019، أشاد بنايك وسأل "ماذا يمكن للمسلمين السريلانكيين فعله للدكتور ذاكر نايك؟".

بعد الهجمات توقفت سريلانكا عن بث قناة peace TV. انتقد رئيس الوزراء الهندي والقومي الهندوسي ناريندرا مودي ذاكر نايك في إحدى زياراته للدعاية الانتخابية في مايو 2019، قائلاً إن تفجيرات سريلانكا كانت "مستوحاة منه وعلى الرغم من ذلك فالكونغرس يدعم ذاكر نايك".

وفي سياق متصل اتهمت الهند الداعية الإسلامي ذاكر نايك بمجموعة من التهم، منها ما ذكرته في مذكرتها المقدمة للإنتربول أن ذاكر نايك مذنب بالتورط في مسائل غسيل أموال، وكسب غير مشروع عن طريق مؤسساته وقنوات فضائية دينية يديرها.

في اغسطس الماضي اتهمت السلطات الهندية نايك بالإرهاب ونشر العداوة بين الأديان المختلفة والقيام بنشاطات غير قانونية تهدد الأمن العام.

مما ترتب عليه توجه منظمة الشرطة الجنائية الدوليةلإصدار مذكرة اعتقال بموجب الداعية الهندي ذاكر نايك في 15 مايو 2017 وذلك بعد استقبالها طلباً رسمياً من مؤسسة الإستجواب الهندية بإصدار مذكرة اعتقال حمراء تناشد بتسليمه بمجرد أعتقاله في أي بلد .

بعض الجوائز والالقاب: احتل نايك المرتبة 89 على قائمة" Indian Express " كأقوى 100 هندي في عام 2010".

وكان في المرتبة 82 في نسخة 2009وفقا لبرافين سوامي، نايك هو "ربما أكثر دعاة الفكرالسلفي نفوذا في الهند".

يقول سانجيف بوتو إنه معترف به كسلطة إسلامية، ولكنه معروف بتعليقاته السلبية على الأديان الأخرى .

يكتب Sadanand Dhume أن نايك لديه "صورة معدّة بعناية للاعتدال"، بسبب سلوكه اللطيف، وارتداءه لبدلة وربطة عنق، واستشهاده بنصوص من الديانات الأخرى.

وهو مدرج أيضا في كتاب المسلمون الـ500 الأكثر نفوذاً، في إصدارات 2009 و2010 و2011 و2012 و2013/2014. في يوليو 2013، تم تسمية نايك الشخصية الإسلامية لهذا العام، والتي أعلنت عنها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، قدم الجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية والصناعة في الإمارات العربية المتحدة، في 5 نوفمبر 2013، منحت إدارة التنمية الإسلامية الماليزية جائزة الشخصية المتميزة لذاكر نايك في حفل أقيم في مركز بوتراجايا الدولي للمؤتمرات، قدم الجائزة يانغ دي بيرتوان أجونج، حاكم دولة ماليزيا.

حاز نايك على شهرة كبيرة لأسباب كان من بينها قدرته على تذكر الشواهد من القرآن والحديث والكتب المقدسة الأخرى للمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين بعدة لغات، فمن عادته أثناء خطبه أو مناظراته أن يستشهد مثلاً بآيات قرآنية مع ذكر رقم السورة ورقم الآية التي يستشهد بها من ذاكرته، أو أن يستشهد بحديث نبوي مع ذكر الكتاب الذي ورد فيه ورقم الحديث في ذلك الكتاب.

وهو ذات الأمر الذي يفعله عند الاستشهاد بالكتب المقدسة الأخرى.

وصرح ذاكر نايك الذي يعيش في السعودية للجزيرة " إنه لا يعلم لماذا تتهمه السلطات الهندية بالإرهاب، وأوضح أن ما يقال عنه محض ادعاءات زائفة وإخراج للأمور عن سياقها، وأكد نايك علي أن أسلوبه في الدعوة لم يتغير منذ 25 عاماً، واستمرا مطاردة السلطات الهنديه له منذ ثمانية أشهر.

وعلي رغم من الاختلافات التي يزعمها البعض حول الداعي الاسلامي العالمي د/ذاكر نايك الا انهم ينفوا انه من الارهاب وان بعض الاحداث التي تحدث نتيجة المناظرات والخطب التي يتأثر بها البعض تفهم علي سياق خاطئ ،فكيف عسانا ان نتكلم عنه كأرهابي او يصنف علي انه من الارهاب ولماذا الي الان لم يحتضنه دوله اسلاميه تبعده عن الشائعات ومطاردة الهند له ف الي اي متي سنحكم دون إحكام؟ .
#ذاكر_نايك_ليس_ارهابيا 


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم

كلنا ضحية!!! نطالب بإعدام الطبيب حسن بوكيند