الفرق بين حكومة تصريف الأعمال والحكومة الانتقالية

صورة
الفرق بين حكومة تصريف الأعمال والحكومة الانتقالية الفرق بين حكومة تصريف الأعمال والحكومة الانتقالية تلعب الحكومات أدوارا  مختلفة حسب طبيعة الظروف السياسية والدستورية التي تُشكل فيها. ومن بين هذه الأنواع، نجد “حكومة تصريف الأعمال” و”الحكومة الانتقالية”، وهما مصطلحان غالبا ما يخلط بينهما الجمهور. ومع ذلك، فإن الفرق بينهما جوهري ويعتمد على السياق الذي تُنشأ فيه كل منهما وصلاحياتها المحددة . أولاً: حكومة تصريف الأعمال حكومة تصريف الأعمال هي حكومة مؤقتة تنشأ نتيجة استقالة الحكومة القائمة، انتهاء ولايتها، أو سحب الثقة منها من قبل البرلمان. الهدف من هذه الحكومة هو ضمان استمرارية العمل الحكومي إلى حين تشكيل حكومة جديدة. هذه الحكومة تكون محدودة الصلاحيات، حيث تقتصر على تسيير الأعمال الضرورية والأساسية التي لا يمكن تأجيلها، مثل دفع الرواتب، إدارة الشؤون العامة اليومية، والتعامل مع الحالات الطارئة. ويُنظر إلى هذه الحكومة على أنها “حيادية”، فلا يحق لها اتخاذ قرارات استراتيجية أو تنفيذ سياسات جديدة قد تؤثر على مستقبل البلاد، وذلك احتراما لروح الدستور ومبدأ الفصل بين السلطات. عادةً ما تستمر حكوم...

الحرب على السنة. أحمد الأسير

أحمد الأسير




الحرب على السنة. أحمد الأسير


وفي 15 أغسطس 2015 أوقف أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري الدولي أثناء محاولته الهرب خارج لبنان بعدما أجرى عملية تعديل في مظهره الخارجي بجواز سفر مزور. في 28 أيلول 2017م حُكم بالإعدام.



من الأمور المؤلمة جداً التي نذكرها على مضض هو ما عاناه الشيخ عند توقيفه من تعذيب وإهانات في الأمن العام ،حيث يتداول الإعلام الآن أن #رياض_سلامة موقوف في الأمن العام في غرفة خاصة للشخصيات ويوجد فيها تكييف وثلاجة وخط تليفون أرضي وقد زاره محاموه عدة مرات … 

في حين أن الشيخ أُجبروه أن يبق واقفاً طيلة 5 ليال ٍ ومنعوه من النوم  أيضاً ، مع الشتم والإهانة والضرب أثناء التحقيق …وبقي مكبلاً ليلاً نهارًا في غرفة عرضها متر وطولها مترين من ضمنها (حفرة لقضاء الحاجة) ، وفراش مليء بالدم والنجاسة ، وأثناء التحقيق رفضوا أن يتوضأ ويصلي فصلى من غير وضوء جالساً وهو مكبلاً ،ولم يقدموا له شيئاً من الطعام إلا ماكان بحوزته من الجبن القليل .

وخلال التحقيقات جاء مدير الأمن العام في حينها عباس ابراهيم ، وأول ما سأل :"هل ضربتموه ؟"

فأجابوه :"قليلاً"،فعندها قال الشيخ له بأنه يتعرض لتعذيب شديد ولا يسمحون له بالنوم ، فإذا بعباس ابراهيم يضربه بنفسه على رأسه ويقول له: "اسكت هذا لتتعلم كي لا تسب الأوادم "(الثنائي الشيعي).

كما ورفضوا أن يقرأ التحقيقات قبل أن يوقعها وكانوا قد بدلوها لأكثر من 5 مرات  بحجة أخطاء مطبعية وهي في الحقيقة تلفيقات وفبركات …وكلما كان يطلب منهم أن يقرأ ما كتبوا كانوا يقولون :"سنؤمّن لك نسخة تقرأها لاحقاً "، ولكن بالطبع لم يفعلوا .

وعندما طلب أن يتصل بالمحامي أو بأهله رفضوا ذلك أيضاً ، ولم يلتق بمحاميه إلا بعد شهر عند قاضي التحقيق …

وبعد 5 أيام من التحقيق والتعذيب في الأمن العام نُقل إلى وزارة الدفاع …

عليهم من الله ما يستحقون 

وحسبنا الله ونعم الوكيل




 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

المذكرة 94 الصادرة بتاريخ 24 يونيو2009

كلنا ضحية!!! نطالب بإعدام الطبيب حسن بوكيند