الحرب على السنة. أحمد الأسير
![]() |
أحمد الأسير |
الحرب على السنة. أحمد الأسير
وفي 15 أغسطس 2015 أوقف أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري الدولي أثناء محاولته الهرب خارج لبنان بعدما أجرى عملية تعديل في مظهره الخارجي بجواز سفر مزور. في 28 أيلول 2017م حُكم بالإعدام.
من الأمور المؤلمة جداً التي نذكرها على مضض هو ما عاناه الشيخ عند توقيفه من تعذيب وإهانات في الأمن العام ،حيث يتداول الإعلام الآن أن #رياض_سلامة موقوف في الأمن العام في غرفة خاصة للشخصيات ويوجد فيها تكييف وثلاجة وخط تليفون أرضي وقد زاره محاموه عدة مرات …
في حين أن الشيخ أُجبروه أن يبق واقفاً طيلة 5 ليال ٍ ومنعوه من النوم أيضاً ، مع الشتم والإهانة والضرب أثناء التحقيق …وبقي مكبلاً ليلاً نهارًا في غرفة عرضها متر وطولها مترين من ضمنها (حفرة لقضاء الحاجة) ، وفراش مليء بالدم والنجاسة ، وأثناء التحقيق رفضوا أن يتوضأ ويصلي فصلى من غير وضوء جالساً وهو مكبلاً ،ولم يقدموا له شيئاً من الطعام إلا ماكان بحوزته من الجبن القليل .
وخلال التحقيقات جاء مدير الأمن العام في حينها عباس ابراهيم ، وأول ما سأل :"هل ضربتموه ؟"
فأجابوه :"قليلاً"،فعندها قال الشيخ له بأنه يتعرض لتعذيب شديد ولا يسمحون له بالنوم ، فإذا بعباس ابراهيم يضربه بنفسه على رأسه ويقول له: "اسكت هذا لتتعلم كي لا تسب الأوادم "(الثنائي الشيعي).
كما ورفضوا أن يقرأ التحقيقات قبل أن يوقعها وكانوا قد بدلوها لأكثر من 5 مرات بحجة أخطاء مطبعية وهي في الحقيقة تلفيقات وفبركات …وكلما كان يطلب منهم أن يقرأ ما كتبوا كانوا يقولون :"سنؤمّن لك نسخة تقرأها لاحقاً "، ولكن بالطبع لم يفعلوا .
وعندما طلب أن يتصل بالمحامي أو بأهله رفضوا ذلك أيضاً ، ولم يلتق بمحاميه إلا بعد شهر عند قاضي التحقيق …
وبعد 5 أيام من التحقيق والتعذيب في الأمن العام نُقل إلى وزارة الدفاع …
عليهم من الله ما يستحقون
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تعليقات
إرسال تعليق