من هم النصيرية !!!


من هم النصيرية !!!






من هم النصيرية !!!

الذين كانوا مع كل غاز ِلأرض المسلمين، والذي أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي لسوريا اسم العلويين تمويهاً وتغطية لحقيقتهم 



النصيرية فرقة ضالة من أخطر الفرق الباطنية التي خرجت عن الإسلام، تتستر بلباس الدين وهي في حقيقتها معادية له بكل أركانه وأصوله. 
ظهرت هذه الطائفة في القرن الثالث الهجري على يد رجل يدعى محمد بن نصير النميري، الذي هلك عام 270 هـ والذي أظهر الكفر الصريح بادعائه النبوة ثم الربوبية، وابتداعه عقائد فاسدة تهدم الإسلام من داخله.
هذه الفرقة تؤلّه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتعتبره الإله المتجسد في صورة بشر، وتزعم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو حاجب الإله علي، وهي عقيدة شركية تُخرج من ملة الإسلام. 
ويذكر شيخ الطائفة النصيرية الحسين بن حمدان الخصيبي (260- 346هـ): 
أن ابن سبأ و أصحابه لم يكونوا مخطئين بادعائهم ألوهية علي بن أبي طالب التي جاهروا بها أكثر من مرة، وأن ابن سبأ وأصحابه هم أصحاب الأخدود، وهم الذين نزلت فيهم سورة البروج في القران الكريم، وهم المقصودون بقول الله تعالى: { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إلا ان يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }. ويترجم العلويون حبهم وولاءهم لابن سبأ من خلال مقام الأربعين المطل على مدينة القرداحة في اللاذقية، وهو مقام مقدس لابن سبأ وأصحابه الأربعين الذين أحرقهم علي بن أبي طالب، ويحج إليه النصيريون ويتبركون به. 
وإذا سأل سائل كيف يحرق علي بن أبي طالب ابن سبأ وأتباعه ثم يأتي النصيريون ويقدسونهم، فالجواب بحسب عقيدتهم: 
أن النار التي أُحرِقوا بها لم تكن نارًا على وجه الحقيقة، بل هي تجلي لله ظهر بمظهر النار تلبيسًا على الخلق، وهذه النار هي واحدة من النيران المقدسة عند النصيريين كما يذكر ذلك شيخهم إبراهيم مرهج بقوله: النيران السبع المقدسة: 
هي ثلاث لموسى في الوادي المقدس، ونار هابيل، ونار إبراهيم، ونار عبد الله بن سبأ، ونار الله الموقدة. و هذه النيران السبعة، مثال لتجلياته تعالى في مظاهر الأنوار، وسميت بالنار لإقامة الجدار محافظة على الأسرار





من هم النصيرية !!!


زادت النصيرية ضلالًا بسبّ الصحابة رضي الله عنهم، خاصة أبا بكر وعمر وعثمان، الذين يحملونهم مسؤولية ما يسمونه “اغتصاب الخلافة” من علي رضي الله عنه، ويعدّون لعنهم وسبّهم جزءًا من عبادتهم الباطلة 
النصيريون لا يصلون ولا يصومون كما أمر الله، بل يحرفون أركان الإسلام ويؤولونها بأباطيلهم، فالصلاة عندهم ليست ركوعًا وسجودًا، بل هي معرفة شيوخهم وأئمتهم، والصيام هو كتمان أسرارهم الكفرية، والحج عندهم ليس إلى بيت الله الحرام، بل إلى قبور شيوخهم. 

يحتفلون بأعياد المجوس والنصارى، مثل النيروز وعيد الميلاد، ويشربون الخمر التي يعتبرونها “نورًا إلهيًا”، ويمارسون طقوسًا خبيثة تتضمن المحرمات والفواحش ويروّجون لطقوس تضمّ الخمر والنساء لإدخال الأتباع في دينهم.







عبر التاريخ، لم يكن النصيرية إلا عونًا لأعداء الإسلام. 
حيث تعاونوا مع الصليبيين ضد المسلمين في الشام، وتحالفوا مع المغول أثناء غزوهم للبلاد الإسلامية، ووقفوا إلى جانب الصفويين في بث الفتن وإشعال الحروب ضد أهل السنة. 

▪️خيانات النصيرية عبر التاريخ

— خلال الحملات الصليبية، 
(1096-1291 م )
تحالف النصيريون مع الصليبيين ضد المسلمين وساعدوا الصليبيين في احتلال أنطاكية، حيث دلّوهم على الطرق وأمنوا لهم الإمدادات. 
وفي مناطق عديدة من الشام، كانوا طابورًا خامسًا يسهل اختراق المسلمين.

— حينما اجتاح المغول العالم الإسلامي، كان النصيريون من أوائل المتعاونين معهم. 
وعندما دخل المغول بغداد عام (1258م)، وقاموا بقتل الخليفة العباسي وتدمير الخلافة، وقف النصيريون إلى جانبهم بل إن نصير الدين الطوسي، الذي كان نصيريًا متخفيًا، أصبح أحد مستشاري المغول وأقنعهم بالإجهاز على الدولة العباسية.

— بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، تحالفت النصيرية مع الاستعمار الفرنسي الذي احتل سوريا عام 1920م. ومكّنهم الفرنسيون من السيطرة على الساحل السوري وأسسوا لهم دولة نصيرية في جبال العلويين عام 1922- 1946 وأطلق الفرنسيون عليهم اسم “العلويين” لتجميل صورتهم أمام المسلمين ولكن حقيقتهم لم تتغير!

— بعد استقلال سوريا، تغلغل النصيريون في الجيش السوري، وتمكن حافظ الأسد من الانقلاب على السلطة عام 1970م. 
أقام حكمًا طائفيًا نصيريًا استهدف الإسلام والمسلمين، وارتكب جرائم مروعة مثل مجزرة حماة عام 1982م، عندما قتل أكثر من 40 ألف مسلم ودمر المدينة، في واحدة من أسوأ المذابح في العصر الحديث.

— منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011م، أثبت النظام النصيري بقيادة بشار الأسد استمراره في النهج الدموي، حيث قصف المدن والمساجد وقتل وأعتقل وعذب المسلمين






التاريخ مليء بالأدلة على خيانة النصيرية وتحالفهم مع أعداء الإسلام من صليبيين ومغول واستعمار، وهو ما يجعلهم خطرًا دائمًا على الأمة. 
ويجب على المسلمين الوعي بخطرهم التاريخي والحالي.
والعمل على نشر عقائد أهل السنة والجماعة بين المسلمين لمواجهة فكرهم المنحرف والتصدي لتحالفاتهم مع أعداء الأمة، كما حدث في سوريا وفي غيرها من المناطق.

وعندما نتكلم عن نهضة يهودية في العصر الحديث كان وراءها الماسونية تم بموجبها ظهور دولة إسرائيل، فان هذه النهضة لليهود ترافقت مع نهضة تزامنت معها للفرق الباطنية منذ منتصف القرن التاسع عشر، مما يدل أن هذا لم يكن صدفة بل كانت هناك يد واحدة وراء كل هذا، ومن أوجد دولة إسرائيل في فلسطين، هو من أوجد دولة العلويين في سوريا، وبعث الإسماعيلية في إيران والهند، واستحدث الأديان التي قامت على فكرة المهدوية كالبابية، والبهائية، والقاديانية ليشكلوا جميعا منظومة واحدة الهدف النهائي منها هو إخراج (الماشيح) المسيح اليهودي المنتظر، فمعلوم أن مواصفات المهدي المنتظر عند كل الفرق الشيعية هي نفسها مواصفات المسيح اليهودي المنتظر
 (الأعور الدجال)

لقد أثبت التاريخ، من الحروب الصليبية (491 هـ) إلى مجازر الغوطة (2013م)، أن النصيرية كانت دائمًا خنجرًا في خاصرة الإسلام .










تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم

كلنا ضحية!!! نطالب بإعدام الطبيب حسن بوكيند