قبل سنوات طويلة،
قضية خديجة قبل سنوات طويلة، كانت عندنا فالحومة فالقنيطرة واحد البنت آية فالجمال، سبحان من خلقها فداك القوام. كانوا عينيها خضرين و شعرها أزعر، و جسم متناسق، كانت عندها ملامح أوروبية لفتاة مغربية خارجة من حي شعبي متواضع فقلب مدينة القنيطرة الفقيرة. كان كل شباب الحي كيتمناوها ديك الوقت، كانت درويشة داخلة سوق راسها و كتقرا مزيان، كان أخر إهتماماتها هو ترتبط بشباب او تضيع وقتها معاهم. أنا كنت ديما كنشوفها جاية هي و صديقتها من المدرسة و حانية راسها وقارا و إحتشاما. حتى واحد النهار كنسمعوا بأن واحد ولد القحبة كان لاصقها و ديما تابعها، خسّرها من وجهها، جابها من وذنها حتى لفمها. فلحظة دمّر ليها حياتها و خلاّ ليها فوجهها ذكرى أليمة اللي غا ترافقها مدى الحياة. دوّز داك البرهوش عام ديال الحبس و خرج كيدوز من حداها يوميا، و البنت تعقّدات فحياتها و هملات دراستها و تدمّر ليها مستقبلها من واحد كان خاصو ياخذ أقل حاجة عشر سنين ديال الحبس. تفكّرت هادشي و أنا كنشوف كيفاش هاد القاضي ولد القحبة اللي سمحات ليه نفسو يحكم بإسم الملك (اللي كيقول على راسو فالفصل 19 هو الساهر على صيانة حقوق و حريات المواطنين) بستي...