وزارة الأوقاف تستأسد على الأئمة والخطباء و تختفي أمام الإفك والبهتان؟

الإمام والخطيب السيد عبد العزيز العمراني للناشط الجمعوي صالح عين الناس من سنة الله في الكون أن يُبتلى ويُؤذى أهلُه وخاصته من أهل القرآن ،الآمرون بالقسط القائمون لله، ويُقمع ويُمنع الصادقون الصادعون بالحق في وجه الباطل . ولعل من أبرز مظاهر الظلم والاعتداء على حقوق الإنسان في مغرب الاستقلال " مغرب الحريات والحق والقانون" ما نسمعه ونقرأه من حين لآخر عن منع وزارة الوقاف بتواطئ مع أجهزة المخزن لمجموعة من العلماء والخطباء الصادقين الصادعين بالنصح للخلق، الناطقين بالحق، المخلصين المهتمين بقضايا أمتهم المشفقين على أحوالها، الباكين مما تعيشه من نكبات وأزمات. محاولة بذلك إجبارهم على الرضوخ والسكون والسكوت، كي يعيشوا حياة بدون إرادة ولا حرية ولا كرامة إنسانية. لقد استمر توقيف وطرد وإبعاد الأئمة والخطباء والوعاظ والقيمين الدينيين من مهامهم وتشريدهم في العهد الحالي "عهد الحرية والحقوق والإنصاف والمصالحة ودولة الحق والقانون" حيث عرفت عدة مدن وبوادي بربوع التراب الوطني توقيفات جائرة. ومن الاعتداء السافر على العلماء والخطباء ومحاصرة الوعاظ إقدام مندوبية وزارة ...