هل تظن أن حكومة المهرج بنكيران هي التي تسير المغرب

هل تظن أن حكومة المهرج بنكيران هي التي تسير المغرب

لاحكومة لابرلمان!!!!!

يبدو أن بن كيران قد وقف في العقبة لا هو قادر على تركيع قادة بعض الاحزاب لتشكيل الحكومة ولاهو يستطيع اللجوء الى الملك الذي قال له متصدعنيش!! فهو يعيش الان مرحلة حرجة لاسيما بعدما وصف حزب التجمع الوطني للاحرار بالحزب المعطوب الشيء الذي جر عليه غضب الملياردير رد عزيز اخنوش عندما رد عليه-اذا كنا حزبا معطوبا وكلامنا مزعج فلماذا تنتظرنا لتشكييل الحكومة!!!!-ونصيحتي لبنكيران اذا اراد ان يتدارك الامرقبل فوات الاوان هي ان يطالب بالعودة الى صناديق الاقتراع لكن قبل ذلك عليه أن يقنع تيار العدل والاحسان وحلفائه السلفيين للمشاركة بكثافة إن هو أراد الحصول على أغلبية مريحة وأن يستعين بخبرة حركة حماس ولما لا جماعة البغدادي لا قدر الله!! هذا حل سوف يحميه من تحرشات الا حزاب الليبيرالية والاشتراكية التي تخطط اليوم للانقلاب عليه والحال أن الكل بات على وشك الاطاحة برئيس الحكومة الملك رفض أن يتكلم معه والشعب غاضب عليه وأنا أكتب عليه!!! الاعلام و والصحافة والساسة وباقي الفاعلين والحقوقين والنقابات الكل يتمنى له الزوال ولم تبقى معه سوى باسمة الحقاوي التي تخطط للهروب !! فلن تنفعه اليوم الموقف الرجولي الذي اتخذه حزب الاستقلال لان مواقف شباط لاتؤتي أوكلاهوما!!!فهي تشبه طقس بلجيكا الذي يتقلب عشرات المرات في اليوم الواحد حتى لا نقول بانها تشبه ذلك الانتصاب المفاجئ لاي قضيب عاجز قبل ان ينكمش ويعود الى حاله!! ولا نحتاج هنا لتذكير رئيس الحكومة بتلك التصريحات التي أطلقها عليه شباط عدو الامس حينما وصفه بابن زيدان والداعشي وكيف أنه أخرج الحميير للتظاهر ضده ثم انسحب من الحكومة لنسف تجربة العدالة والتنمية فاية رجولة يتحدث عنها بلكيدار اللهم اذا كان يقصد رجولة العنصرية الفاسية التي اصبح جزأ منها والتي ليس من مصلحتها ان يكون هناك حزب سياسي قوي يقوده زعيم ينحدر من الريف!! أما اذا كان بن كيران يسعى للتفاهم مع لشكر كي يساعده على تجاوز العقبة فما عليه سوى أن يستحضر الصراع التاريخي والايديولوجي بينهما أو يقبل بشروط هذا الاخير و على رأسها اقصاء حزب الاحرار من التشكيلة الحكومية لكن بماذا يقنع العنصر العجوز الذي ربط اي امكانية لمشاركة حزب السنبلة بوجود حزب اخنوش كحليف ليبيرالي أمام أحزاب الكتلة!!هذه هي ديمقراطية المليون ناخب فحينما يمتنع ملايين المغاربة عن الادلاء باصواتهم هذا يفسر وجود خلل ما وعوض أن تبحث الدولة عن هذا الخلل من أجل اصلاحه تفضل دفن الرأس في الرمال وهي تحاول اقناعنا ان كل شيئ على ما يرام بينما الواقع يؤكد على وجود مرض مستعصي لا يحتاج الى مسكنات بل يحتاج الى علاج والان اتضح ان الاسبيرين الاخواني لم يعد مسكنا ولافعالا شأنه شأن جميع الاحزاب الادارية التي لم تعد تمثل الانفسها وما خلافاتها الحالية سوى مؤشر على استفحال طمعها وجشعها وادمانها على تقاسم الغنائم والوزيعة الانتخابية هذه الاحزاب لا تحمل اي مشروغ واقعي ولا تعيش نفس الهموم التي يعيشها المغاربة وحينما تصل الوقاحة برئيس الحكومة درجة ان يصرح ان هدفه من الحكومة السابقة كان هو انقاذ المغرب من تداعيات الربيع العربي وأن المرحلة المقبلة تقتضي من قادة حزبه ربط الاحزمة من أجل زرع القيم!!!عوض الانشغال بخلق المشاريع والبنية التحتية داعيا إياهم الى خدمة مصلحة البيجيدي ولو كلفهم ذلك فقدان بعض المناصب هذا يضعنا أمام ديكاتور منافق لا يفكر الا في نفسه ولا يهمه من السياسة سوى زرع الافيون الايديولوجي لتنويم المستضعفين حتى يتسنى له الاستمتاع بالراتب الخيالي وتذاكر الطائرات وبطاقات الحجز في فنادق الخمس نجوم والاكل في الاواني الفضية والتوضأ بدماء المطحونين الحل في نظري هو حل جميع الا حزاب واغلاق البرلمان وأن تحل المؤسسة الملكية محلها لكي تسهر على تسيير البلد!