هل تعلم أن أمريكا قصفت مصنع الشفاء لصناعة الأدوية بالسودان

مصنع الشفاء لصناعة الأدوية بالسودان

السودان طورت إمكاناتها واستطاعت صناعة الأدوية بنفسها وصارت تصدر أجود الأدوية للخارج وبثمن رخيص ...النتيجة في صباح يوم 20 أغسطس عام 1997 قصفت بارجة من البحرية الأمريكية مصنع الشفاء لإنتاج الأدوية، للاشتباه بإنتاجه مواد كيماوية
وذكر مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة ريتشارد كلارك أن المخابرات وجدت علاقة بين أسامة بن لادن ومشغلي مصنع الشفاء في السودان.ههههههههههههههههههه
أمريكا رفضت الإعتذار عن الخطأ رغم أن الرئاسة السودانية طلبت ذالك لأن وبكل بساطة  الهجوم كان انتقاميًا ردًا على تفجيرات السفارات الأمريكية في كينيا وتنزانيا 
تم إطلاق الصواريخ من البوارج الحربية الأمريكية في البحر الأحمر

مرت الأيام  وجاء يوم واعترف فيه مسئولون في الإدراة الأمريكية أن  "الأدلة التي دفعت الرئيس كلينتون أن يأمر بقصف مصنع الشفاء لم تكن موثوقًا بها كما تم تصويرها في البداية"،  وقال المسئولون  أنه لا يوجد أي دليل أن المصنع قام بتصنيع أو تخزين غاز الأعصاب، كما كان يشتبه الأمريكيون في البداية ولا كان له علاقة بأسامة بن لادن المقيم في الخرطوم في التسعينيات.

 مصنع الشفاء كان هو المصدر الرئيسي للأدوية في السودان إذ كان يغطي الغالبية العظمى من السوق السوداني.ويصدر للخارج لجلب العملة الصعبة .... كتب فيرنر دوام=سفير ألمانيا في السودان 1996-2000= مقالاً يقدر فيه خسائر الهجوم بقوله لقد أدى الهجوم الجبان  إلى عشرات الآلاف من القتلى من المدنيين السودانيين.... وكتب المركز الأمريكي للإستخبارات والبحوث تقريرا عام 1999 يشكك في الهجوم على المصنع مما يشير إلى أن معلومات وجود صلة بينه وبين صناعة مواد كيماوية لم تكن دقيقة؛

 مدير مصنع الشفاء صرح  للصحفيين أنه كان يملك جردًا بكل المواد الكيميائية وسجلات تاريخ كل موظف. ولم تكن هناك تلك المواد الكيميائية المسماة غاز الأعصاب تصنع هنا....الغريب والمدهش في الأمر أن أمريكا رفضت إجراء اختبارات كيميائية في الموقع للحصول على أدلة لدعم زعمها أن المصنع هو مصنع للأسلحة الكيميائية،هههههههههه  الولايات المتحدة رفضت الدعوة للتحقيق. ومع ذلك رفضت الولايات المتحدة الاعتذار رسميًا عن الهجمات.

تم تكذيب هذه التبريرات من قبل أصحاب المصنع، والحكومة السودانية، والحكومات الأخرى. وقد أكدت الأدلة المزعومة التي أستخدمتها الولايات المتحدة لتبرير الهجوم في وقت لاحق أنها كاذبة.

نزيد على ما فات لنقول أن الغارات الجوية الروسية على الأراضي الخاضعة تحت سيطرة المعارضة دماراً هائلاً في البنية التحتية لاقتصاد مناطق الشمال السوري. وساهمت الضربات المتكررة في إحكام الضربة القاضية على ما تبقى من الصناعات الدوائية...ورغم أن النظام بتعاون مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وجها معاً في السنوات الأخيرة ضربات قاسية لصناعة الدواء السوري، إلا أن الغارات الروسية شكلت ما يمكن وصفه برصاصة الرحمة على هذه الصناعة، كما يمكن القول إن روسيا ضربت ما تبقى من صناعة الدواء السوري في الشمال باستهداف مصنع آسيا والذي كان يُغطي من 20 إلى 30 بالمئة من أصناف الدواء، وخصوصاً النوعية منها، كمادة الأنسولين.


مصنع الشفاء لصناعة الأدوية بالسودان



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم