المغرب سينشغل في وسط المدن لينهزم في الصحراء
![]() |
المغرب سينشغل في وسط المدن لينهزم في الصحراء
تقسيم السودان واستعمار ليبيا واستعمار مالي وإبادة المسلمين في إفريقيا الوسطى
أوروبا مدركة أن المغرب هو الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تهددها في المستقبل, وسر قوة المغرب هو التشبث بالدين الإسلامي الصحيح على نهج السابقين من طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين وغيرهم ممن دانت لهم أوروبا مكرهة خانعة منهزمة.
لهذا فإن الشعوب الأوروبية قبل حكوماتها تضرب ألف حساب لدولة المغرب الأقصى بالدرجة الأولى, وتراقبه وتضعه تحت المجهر ولن تسمح أوروبا وفرنسا وإسبانيا بالدرجة الأولى, للمغرب بأن يستقر أو يتقوى....أوروبا المتحدة عازمة على منع أي استقرار تام في المغرب بل لابد من شد الحبل وإرخائه بين الفينة والأخرى والضغط على المغرب بكل السبل كي يستسلم وينبطح أكثر لأوروبا لتحصل منه على أكبر قدر من الامتيازات والتنازلات
هم موقنون أن المغرب أو المغاربة عندما يستقرون سيفكرون في ما خلفه برا وبحرا, وتلك ميزة المغربي, ميزة حبا الله رب العالمين بها المغربي فجعل له بعد نظر وذكاء وقوة ورغبة جشعة في التوسع على أخيه وجاره وغيره......النصارى موقنون أنهم وحدهم غير قادرين على إخضاع المغرب وهو الدولة التي استعصت وما تزال مستعصية على الإمبراطوريات التي حكمت الكثير.
لهذا فكر النصارى وقدروا أن الذي سيمكنهم من التغلغل داخل المغرب وتفكيكه من الداخل هو الدين البديل الذي أضافوا له عنوة بعضا من رائحة الإسلام فسموه الشيعة.
الشيعة المجوس بدورهم لم ينسوا يوم وقف المغفور له الحسن الثاني في وجههم وساند البطل العربي صدام حسين
الشيعة كانوا محاربين للمغرب في صحرائه ليس فقط ممولين ومدعمين بالسلاح, بل كانوا مشاركين فعليا في حربه وقتل جنوده البواسل.
معلوم أن الشيعة المجوس لا يستهدفون فقط القتل والتمويل بقدر ما يستهدفون تخريب الإسلام في قلوب الشعوب الإسلامية وترسيخ الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكفير صحابته ليتسنى لهم الطعن في القرآن والسنة الذين نقلهما لنا الصحابة والتابعون.
لهذا فأعداء المغرب سيهيئون المغرب لينشغل وينهزم في الصحراء, إذن ماهي الطريقة ؟؟ الطريقة هي = سيقوم بعض دراري الشيعة المجوس بالقيام بتفجيرات داخل كبريات المدن المغربية, بالطبع قد تكون باتفاق مسبق مع شيعة مجوس آخرين متسترين في بعض المواقع الحساسة والنافدة في المغرب
تفجيرات ستكون لها أهداف عدة, منها تسهيل اعتقال آلاف الشباب الغيور على دينه والمحارب منهم للتشيع المجوسي خاصة. وشغل الأجهزة الأمنية بعدو وهمي, وكذا الشعب المغربي, وتشغيل الصحافة والرأي العام وتشغيل الأجهزة الأمنية لتركز على المدن التي شهدت التفجيرات .... تفجيرات ستفرض على الدولة الإبقاء على كامل قواتها داخل المدن ومنع تنقلها لتقديم الدعم في الجنوب المغربي عند الضرورة.....
زيادة على واقعة إطلاق الرصاص على نقطة المراقبة المغربية من بعض عناصر القوات الجزائرية, الذين ربما فعلوا ليس بأمر جزائري محض بل بأمر فرنسي أو إيراني, لغاية شغل المغرب من جديد بحدوده ومنع الاستعانة بالجيش في الداخل....وبالتالي يتحقق التفوق العددي في الجنوب المغربي على القوات المتواجدة به ويسهل توجيه ضربة موجعة لها تطيح من جديد بهيبة المغرب وعلى المستوى العالمي وتظهره بمظهر الدولة العاجزة عن ضبط أمنها الداخلي.....
لهذا وجب الانتباه واليقظة التامة وعدم السماح لدراري الشيعة المجوس في المغرب أن يفجروا ويخربوا كي يلفقوا التهم لمن يقفون في وجوههم وضدا على نشر تشيعهم المجوسي.
كما يجب محاربة التشيع والشعة في المغرب كما كان ينهج المرحوم الحسن الثاني القائد العظيم
كما وجب الانتباه والاستعداد لدعم الجنوب بما يلزم ويكفي من الرجال البواسل لمنع أي انفلات أمني فيه, قد يكون الضربة القاصمة للوحدة الترابية بالمغرب.
كما وجب التعامل مع واقعة الحدود بمنطقة فكيك على أنها فخ لجلب أكبر عدد من الجنود نحوها وإخلاء الصحراء كي يتمكن المتربصون من تحقيق مخططهم.
على رجال الدولة الذين خبروا واقع كديم ازيك وما سقط فيه من الرجال, سقطت معهم هيبة الدولة عامة وأيقن معها المواطن أن رجال الدولة عاجزون عن حماية أنفسهم فكيف لهم أن يحموا المواطنين؟ عليهم أن يعوا الدرس جيدا وينتبهوا للبعض ممن يهونون المشاكل لحاجة في نفوسهم.
الكاتب : ذ.عبد الله بوفيم
|
تعليقات
إرسال تعليق