حلول سريعة لكي يلحق المغرب باليابان

حلول سريعة لكي يلحق المغرب باليابان annachire










أمام هذا التدهور الذي وصلنا إليه وفي ظل استفحال ثقافة الحزقة والتشويكة لا يسعنا سوى أن نطلب من جميع أجهزة الدولة أن تتجند لسلخ هذا الشعب ولد لقحبة وأن تربيه بالعصى والإجراءات الزجرية والتأديبية وأول خطوة ينبغي أن تقوم به لإنجاح هذا المخطط الاستعجالي هو حذف جميع القنوات الرياضية وتجريم ذكر كلمة ميسي أو رونالدو مع تشديد العقوبة في حق كل من سولت له ترمته التفرج على مباريات الدوري لاسيما  الانجليزي أولائك الذي يتعشون بالبطاطا..
الخطوة الثانية هي أن يتم إجبار جميع المكونات على جمع التبرعات لصندوق يتم إنشائه لغرض تشييد منازل لائقة لمن يسكنون الصفيح
الخطوة الثالثة هي وضع الشباب والمراهقين في مراكز خاصة تسهر عليها الدولة نفسها لكي يتكونوا كل في مجال تخصصه مع إضافة ساعات إضافية إلى برامجهم اليومية للإطلاع أكثر على الثقافة الأمريكية واليابانة ويجب أن تتم تربيتهم على حب الوطن وفق نظام عسكري صارم لا يخلو من التأديب والعقوبات المشددة..
الخطوة الرابعة هي سن قانون لحمل جميع المغاربة على الاعتناء بأجسادهم وأخذ الدوش يوميا وغسل الأسنان ثلاث مرات في اليوم مع رش عطور طيبة على أجسادهم النتنة التي تكاد رائحتها تثقب الازون وكل من تهاون في احترام هذا القانون يتم الحكم عليه بسنة من الأعمال الشاقة يشتغل فيها لفائدة الدولة بالمجان كما يجب أن يكون لباس المغاربة موحدا يتكون بالإضافة إلى الملابس الداخلية من أقمصة بيضاء وسراويل جيينز زرقاء اللون وجاكيتات سوداء ..وحرصا على نظافة المجتمع ينبغي تخصيص لجان للنظافة تتكون من شبان متطوعين لتنقية أحيائهم مع استفادتهم من الولوج لبعض الخدمات وحمل بطاقات تعفيهم من اداء أثمنة بعض المشروبات في المقاهي ومن أثمنة تذاكر النقل الجماعي أما بالنسبة لمن يتطوعون في القاء الدروس لمحاربة الأمية فإن وضعيتهم ستكون أفضل ويستفيدون بالإضافة الى تذاكر القهوة والحافلات من إجازات أسبوعية تتكلف الدولة بمصارفها حيث يكون باستطاعتهم اكتشاف مناطق أخرى من بلدهم الجميل ولابأس من أن يخصص لهم راتب شهري لايتجاوز ألف وخمسمائة درهم..أما بالنسبة للعلاقات الغرامية فينبغي تحريرها من قيود الدين والجاهلية وأن يتم تشجيع ثقافة المساواة والاختلاط وأي شاب يتبادل مشاعر الحب مع فتاة ستكون من نصيبه ويكون من نصيبها وأن يتزوجا على سنة الله ورسوله بعيدا عن البروتوكول المرقاوي الذي يكثر فيه الضجيج ولحزاق والبيصارة -شرط عدم إنجاب أكثر من طفل واحد-..ولابد من إغلاق القنوات الرسمية التي تكرس الأمية مع الإكتفاء بقناة واحدة تقدم للمغاربة أهم البرامج الهادفة والفقرات التوعوية وأن تخصص جوائز للمسابقات في اكتشاف المواهب العلمية والأدبية يتخرج منها رواد المستقبل عوض أن تتخرج منها الشيخات..أما الحكومة فلا حاجة لنا إليها وينبغي أن يحكم الملك لوحده مادام يحب المغاربة ويحبونه وبالنسبة لمقرات الأحزاب فيجب تحويلها الى مستشفيات ومدارس ولا أحد يتوسل للقادة السياسين بالبقاء معنا إن هم أرادوا أن يدركوا علينا وجوههم..أما فييما يخص مسألة القضاء على الرشوة فإن عقوبتها واضحة في القانون الجنائي المغربي والتي يمكن أن تتراوح من الإعدام شنقا إلى الإعدام بالمدفع المضاد للطائرات وأي موظف في الإدارة ثبت في حقه التهاون في القيام بواجبه يتم توقيفه لمدة خمس سنوات وحرمانه من جميع حقوق المواطنة أما بالنسبة للأطباء الذين يستهترون بحياة المرضى فإن عقوبتهم هي تنقيلهم الى مستشفيات المجانين للسهر على تجفيف أرضيتها وغسل ملابس النزلاء مقابل الأكل بالمجان..هذه بعض النصائح للخروج من التخلف وسنكمل لاحقا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم