سكتونا يا وجوه النحس!!!

سكتونا يا وجوه النحس!!!




تصلني رسائل على الخاص يطلب مني أصحابها بأن أتخلى عن أسلوبي المزعج وأن استبدل كلماتي الماجنة بكلمات راقية تليق بثقافة المجتمع المغربي وقد أخبرتني سيدة من أكادير أنها تقرأ أحيانا منشوراتي حينما تكون رفقة أبنائها لكنها حينما تصادف كلمة الترمة أو الطبون تحس بالحرج واخبرتني بانها تتظاهر بعدم رؤية اي شيئ كذلك يفعل صغارها!!! وضربت لي مثلا أسرة محافظة تكون مجتمعة في صالون او قاعة للضيوف فيحزق احد أفرادها وكيف يعمد باقي الافراد الى الانشغال عن سماع الحزقة احتراما للتقاليد التي ترعرعوا عليها بينما يحاول صاحب الحزقة ابعاد التهمة عنه كأنه لم يحزق أبدا!!!..هؤلاء الذين يطلبون مني تغيير طريقتي في الكتابة كأنهم يطلبون من ميسي ان يغير موهبته الكروية ويتعاطى تجارة بيع الخضر ولست أدري الى متى نبقى محافظيين وخجوليين رغم اننا في قمة التخلف فالمفروض علينا ان نحافظ عن انسانيتنا وليس عن الاخلاق لان هذه الاخيرة هي مجرد طابو موروث عن اسلافنا الذين أكلهم الدود والتراب فالاخلاق في نظري هي مقياس لقياس درجة الكبت كلما كان الانسان متخلقا كلما كان مكبوتا والاخلاق بالنسبة لي هي مثل النقاب الاسود الذي تضعه الانثى لاخفاء جسدها الطبوني حتى لا يطمع فيها الرجال فالنقاب لا يعبر عن كينونة المرأة واحساسها ومشاعرها بقدر ما يخفيها ويغطيها مثل السلعة!!..إن الاخلاق هي رديف للتخلف من هنا أقول لعادل الميلودي دع عنك غيثة وزوجها محمد سقراط لانهما زوجين صالحين وظهورهما في فيديو لايف وهما يشربان البيرة ويتفوهان بكلام نابي هو ظهور عادي يؤسس لانتقالنا الى عالم الخداثة فانا أفضل ثلاثين مليون ديوثي بمعنى متحرر على امراة تغطي طبونها خوفا عليه من ضربات الشمس أو البرد!! كما أفضل لغة الزنقة والشوارع التي هي مصدر تواصلنا على اللهجة الدعوية الي صرعنا بها شيوخ الدم والبترول الافضل ان يكون الانسان واقعيا على ان يكون منافقا وعندما نتحرر من النفاق ويعلن كل واخد منا عن طموحاته وميولاته ومواهبه عندئذ يمكن ان نتحدث عن الاقلاع أما ونحن مازلنا نخاف من شهواتنا ونخشى ذكر الخمور ونتحاشى الحديث عن القضيب ونخبأ الطبون تحت سبع كلسونات!!!والله لن نفوز بشيئ لان زمن الغنائم قد ولى..سيداتي سادتي هذا اسلوب في الكتابة من شاء فليقرأ ومن شاء فليعرض عنه ولن أتغير ابدا لانني عشت في البلدان الديمقراطية ورأيت كيف يتعايش الناس في جو من الاختلاف..رأيت عاهرات يتجولن في الشارع دون ان يتعرضن لمضايقات..رأيت شواذا!!أو- زوامل بالدارجة المغربية- يمارسون طقوسهم الغرامية أمام مراى ومسمع الجميع ولم يتدخل معقد من المعقدين لاجبارهم على اخفاء شذوذهم..رأيت التنوع في أبهى صوره تحميه ديمقراطية واحدة بينما عندنا في المغرب توجد عندنا عشرات من الاحزاب والمنظمات الديمقراطية ولايوجد عندنا بارواحد يليق بمقامي لكي أسكن فيه هههههههه!!! الشعب يريد بار كيفتح ربعاوعشرين على ربعاوعشرين


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قاموس البهارات والاعشاب الشرقية باللهجة المغربية

من صدق أكذوبة غاندي فهو واهم، أفيقو من سباتكم