اإلهي كم أنا أحب الخمر ومزمار الشيطان
![]() |
اإلهي كم أنا أحب الخمر ومزمار الشيطان anachire |
ياإلهي كم أنا أحب الخمر ومزمار الشيطان وكلام السكارى الذين يصورون لي الدنيا مزركشة بالالوان لا سيما حينما يقول لي أحدهم -أرى يدك والله إيلا أنت أحسن صحفي في العالم!! -...أنا لا أشرب البيرة اذا لم تكن-مكشكشة-وهذه طبيعتي تعرفها نعيمة مولة البار التي بمجرد ما تشاهدني سائرا في اتجاه محلها تعصر لي بيرتي وتضعها على طاولة توجد بمقربة من المدفئة وحينما اصل اجدها -اي نعيمة-واقفة تنتظرني في عتبة الباب بيدين مضمومتين الى صدرها فترحب بي ترحابا مغشوشا الهدف منه هو حلب جيوبي حتى اخر سنتيم وغالبا ما تبتسم الي لكن ابتسامتها لا تختلف عن الابتسامة التي يبديها الذئب أمام الخرفان هذا فضلا عن أنها تكرهني بسبب تقدم عمري وترددي المتكرر على المرحاض لغرض التبول!!!ذات مرة نصحتني بوضع ليكوش تحتي!! كي لا اضطر الى التنقل في كل مرة الى دورة المياه لان ذلك يزعج الزبناء !! وحينما تريد أن أقبض من أجلها لكريدي فإنها تلبس سروالا ضيقا أبيض اللون يسمح لي برؤية ثقبتها وشعر طبونها الذي لا تحلقه بشكل منتظم ثم تبدأ في القيام بحركات جنسية بغية اثارتي وتغمز لصاحبها الالباني المدعو-جوزيف- فينادي علي ساخرا -حسان كاين شي طبون-وغالبا ما لا يتعدى ردي عليه تحريك الرأس دون أن أتكلم لانني أعرف أنه ليس في حاجة الى كلامي ولا ينتظر مني اي جواب!! فجسده هناك وعقله داخل الة القمار وزقضيبه تعبان بسبب رحلة ليلية في رحم نعيمة العاهرة بنت بني ملال التي تنكرت لاصلها وترفض التكلم بالعربية مع إخوانها المغاربة..بدأ البار يمتلئ شيأ فشيأ..الشباب يتوافدون والعجزة يغادرون البعض يسلم علي والبعض يربت على ظهري والكؤوس تأتيني دون طلب والمعطي الصحراوي يقترح علي التفاهم مع نعيمة على ان تستبدل لي نصف عدد الكؤوس التي يؤديها عني الزبناء بالنقود ويذكرني بأن الثلاجة فارغة !!!ثم يستخرج هاتفا متجاوزا لا لون له ويبدأ في القيام بعملية حسابية قبل أن يخرج بنتيجة ان ثمن خمس بيرات يكفينا لشراء كيس من البطاطيس وكيلوغرام من العدس والملح والسكر ولتر من الزيت !!!وما كاد يكمل حديثه حتى ينزل عليه طارئ وخز في جانبي الايمن قائلا بصوت خافت-هاهيا قولها ليها..-يقصد التفاوض مع نعيمة بخصوص مشروعه الخبزي!! الذي تقدم به الي وقد كنت متحمسا له أكثر من صاحبه ووجدتني أقول مع نفسي بعد ساعات ستنتهي الحفلة ستخرج سنة وتدخل سنة جديدة وينصرف الساهرون الى بيوتهم وأبقى وحيدا بجيوب فارغة وكرش خاوية اللهم اقبض بعض الاروهات لكي اشتري بها الاكل وكأن شيطان أخبرها لم تجد نعيمة بنت القحبة من مناسبة لكي تتعارك مع زبون تونسي غير اللحظة التي كنت اود ان اتحدث اليها فقد شيرت عليه بمنفضة للسجائر لو اصابته في رأسه لانهت حياته وتنتهي هي في السجن وانقض هو على كرسي خشبي فارجعه الى الوراء لكي يرد عليها الضربة فعم الصراخ والفوضى وقفز عليه ثلاثة من البلجيكين الذين حاولوا نزع الكرسي من يده ..يتبع
تعليقات
إرسال تعليق