شعر تَشَابَهَ اللّصُوص الناشر
![]() |
تَشَابَهَ اللّصُوص |
خَابَ أَبُو سَلَب..
وَفَازَ أَبُو نَهَب..
تَشَابَهَ اللّصُوص
الخَاسِرُون وَ مَنْ كَسَب ..
تَشَابَهَ اللّصُوص
عُهُوداً وَ وُعُوداً
تَشَابَهَ اللّصُوص
تَسْوِيفاً وَ لَعِب..
حَتَّى الذِي كُنَّا نَرْجُو
تَفْعِيلَ أَقْوَالِهِ
فَاقَ مُسَيْلِمَة في الكذِب.. !
فَلْيَحْلمِ النَّاخِبُ
بِمَا أَعْطِيَ مِنْ سَكَنٍ
وَلْيَعِشْ وَاقِعهُ
فِي بَيْتٍ مِنْ قَصَب ..
وَليحْلم المِسْكين
أَنَّه أُتخِمَ أَكْلاً
وَليأْكُل فِي الحِسِّ
مآدِب مِنْ سَغَب..
يَا طَالِبَ الحَقّ مِنْ غَاصِبِهِ
فِي عُلْبَةٍ اقْتِراعٍ
قُلْ لِي : مَتَى
أَنْصَفَتِ النَّارُ الحَطَب..!؟
ذَنْبِي وَذَنْبُكَ أَنَّا
فِي عَصْرٍ بِهِ الأَمَانَة مَسْؤلِية
لاَ يَحْمِلها إِلاَّ ذِيبٌ أَوْ ثَعْلَب.. !
تعليقات
إرسال تعليق